الحاكم أب للشعب

الشعوب العربيه اوعي من حكامها.وتعلمت واستوعبت حينما ادركت ان ميزان القوي بيدها فقط وليست في يد البوليس ولا في يد الامريكان ولا الصهاينه ولا دول الاتحاد الاروبي التغير بيد الشعوب وحدها بدون شريك ولا احد وصي علي ارادتها .
الصهاينه والامريكان اشد رعبا مما هو قادم فقد تغيرت المنطقه العربيه بأكملها وتغيرت حسابتهم مولود جديد يدعي شعب لا يخاف القمع ولا الاستبداد يكسر القيود ويصهرها ويضعها في رقبه حكامها .

حينما يقع الحاكم المستبد يقول انا اب لكم لكن الاب لا يزل ابنائه لا يعذبهم لا يفقرهم لا يتركهم يمتوا غرقا بعباره السلام ولا يترك المبيدات المسرطنه تميت ابنائه بالسرطان والفشل الكلوي... ولا يفرق بينهم ولا يميز احد علي احد ، الحب عاطفه متبادله والكره ايضا فمن اين اجد الحب وأرده لنظام عرف القمع اداه للتعامل .

فحكام العرب ان سمحوا بحريه التعبير كما يدعون فالوحيد الذي لم يستفيد من حريه التعبير هم الحكام انفسهم ووضعوا حجاره في اذانهم ولم يسمعوا الا اصوات انفسهم
اين الامريكان واين الصهاينه كي ينفعوهم ويحموا لهم كراسهم من قدموا لهم خدمات جليله
بحجه انهم يحمون شعوبهم من الحرب .

وعشنا بمهانه في الداخل وفي الخارج وراهن الحكام علي جبن وسلبيه الشعوب العربيه لكن ما حدث في تونس ومصر اثبت ان مهما استحملت الشعوب من ضرب السياط فهو محفور بذاكره حديديه تنسي مؤقتا وتسامح وتصبر لكن حينما ينفذ الصبر يتحول الشعب لجلاد النظام ان شعبا تونس ومصر قد نصبتا محاكمات علنيه عادله للانظمه الحاكمه فما تم حصاده هو من صنع ايديهم .

ان اول من قدم معول هدم كراسيهم هم الامريكان والصهاينه ودول الاتحاد الاروبي
لكننا الشعوب العربيه نفهم انهم يسايرون الموجه كي يتمكنوا في ترشيخ جدروهم في النظام القادم .

لا احد يخشي الوضع من بعدهم من تفشي الفوضي والفقر تلك حجتهم وتلك المعادله اما التغير والفوضي واما النظام والاستقرار اذكركم هل لما قتل السادات حدثت الفوضي لم تحدث وانتقلت السلطه لمبارك الدستور يغطي الانتقال الثلث والسلمي للسلطه لكن هم يلعبون علي وتر الوقت والفوضي وخسائر الدوله واسئلكم اذا كانت تللك خسائر الدوله بالمليارات فلماذا تركونا نموت جوعا يلتهم الفقر اجسادنا حتي تفشت تجاره الاعضاء البشريه .
فشمس الحريات قادمه قادمه ... ورحم الله شهدائنا الذين دفعوا ثمن حريتنا
عاشت الشعوب العربيه حره ...عاشت ارداتها للتغير
وفق الله كل من يسعي في خدمه الشعب